صناعيو حلب يطالبون بقرارات وإجراءات فورية لحماية ودعم الصناعة الوطنية
عقد اليوم في غرفة صناعة حلب اجتماع موسع للصناعيين ترأسه الاستاذ عماد طه القاسم رئيس الغرفة بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلين عن مختلف القطاعات الصناعية.
وأجمع الحضور أن الصناعة الوطنية اليوم تعاني من مشكلات خطيرة تهدد بتوقف المنشآت الصناعية وتضرر مختلف الصناعات وخاصة الصناعات النسيجية، لافتين إلى أن أبرز هذه المشكلات هي إغراق الأسواق بكميات كبيرة من البضائع الاجنبية ذات النوعية الرديئة جداً والستوكات ما أدى لتوقف عدد كبير من المعامل ويهدد باقي المعامل بالتوقف، بالإضافة إلى عدم ضبط المعابر الحدودية واستمرار التهريب إلى جانب ارتفاع سعر الكهرباء والفيول ووجود تشوهات جمركية، حيث أسهمت كل هذه العوامل في إلحاق الضرر الأكبر بالصناعة الوطنية التي باتت تحتاج لتدخل عاجل وقرارات جريئة توفر الدعم للصناعة الوطنية لتمكينها من الاستمرار.
وطالب الصناعيون بإعادة العمل باجازات الاستيراد وتخفيض سعر الكهرباء بحيث لا يتجاوز سعر الكيلو واط 8 سنت امريكي والغاء أية رسوم إضافية على فاتورة الكهرباء وتخفيض سعر الفيول بما يماثل السعر العالمي أو سعر دول الجوار ومراقبة الحدود للتأكد من جودة المستوردات وتفعيل المرفأ الجاف في حلب لتخليص البضائع وتخفيض الرسوم الجمركية على كافة المواد الأولية الداخلة في الصناعة.
وأكد الحضور أن الواقع الصناعي الحالي لم يعد يحتمل التأجيل والتسويف بل يستلزم معالجة كافة المشكلات وإصدار قرارات فورية تنعش الصناعة وتلبي احتياجات الصناعيين وتدعم الإنتاج.
وبين رئيس غرفة الصناعة أن الغرفة هي بيت الصناعيين وصوتهم وهي تعمل على مدار الساعة لحل المشكلات القائمة وتم رفع عدد كبير من الدراسات والمقترحات، لافتاً إلى أنه سيتم العمل بشكل عاجل على إيصال هذه المطالب للوزارات المعنية والتواصل مع أصحاب القرار لسرعة اتخاذ القرارات المناسبة والعمل على عقد اجتماع عاجل بحضور الوزراء المعنيين للخروج بقرارات فورية تنعكس إيجاباً على الصناعة والإنتاج.